المشاركات

عرض المشاركات من 2009
كرامات الله عز وجل للمجاهدين في سبيله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم تجلى الله عز وجل بعظمته وقدرته بقوله العلي العظيم ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ﴾ [الأنفال: من الآية واليكم هذه الكرامات والبشريات التى تأذن بقرب نصر الله لعباده المؤمنين - يحدث احد المجاهدين العاملين فى وحدة المدفعية ، مع حدث معه فى منطقة الشعف بان مسئوله العسكرى طلب منه ان لا يطلق ولا قذيفة هاون حتى يقول له اضرب تلك القذائف ، واذا بمدفع الهاون يطلق القذائف واحدة وراء الاخرى ، فيصرخ المسئول لا تطلق كما قلت لك فيقول له والله ما هو انا الذى يطلق تلك القذائف فيقول له من اذن الذى يطلق القذائف ، فيقول له لا ادرى ، واذا بالمسئول ينادى على المجاهد ، واخذوا يعدون تلك القذائف التى احضروها معهم فاذا بالقذائف كما هى لم ينقص منها شئ وعددها 9 قذائف ، فيتعجب المجاهدين من بعضهما البعض ، ليوقنوا ان ذلك انما هو جند من جنود الله يقاتل معهم . - ايضا فى منطقة جنوب غزة بالتحديد فى منطقة المغراقة يحدث المجاهدين عما حصل معهم ،
من الأربعين نووية عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوي . فمن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلي ما هاجر إليه )) . رواه اماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزيه البخاري الجعفي ، رقم ( 1 ) وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رقم : [1907 ] رضي الله عنهما في (( صحيحيهما )) اللذين هما أصح الكتب المصنفة ( الحديث الثاني ) عن عمر رضي الله عنه أيضا ، قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يري عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد . حتي جلس الي النبي صلي الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه الي ركبتيه ، ووضع كفيه علي فخذيه ، وقال : (( يا مجمد أخبرني عن الإسلام )) . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( الإسلام أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداُ رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان
باب الإخلاص والتوبة والصبر رياض الصالحين، للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي *1*الكتاب الأول *2* 1 - باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفية @بسم اللَّه الرحمن الرحيم قَالَ اللَّه تعالى (البينة 5): {وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}. وقَالَ تعالى (الحج 37): {لن ينال اللَّه لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى مِنْكم}. وقَالَ تعالى (آل عمران 29): {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه اللَّه}. 1 - وعَنْ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد اللَّه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي رَضيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: متفق عَلَى صحته. رواه إماما المحدثين: أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رَضيَ اللَّه عَنْهما في كتابيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة. 2 - وعَنْ أم المؤمنين أم عبد اللَّه عائشة
السبع المثاني 187 حدثني يحيى عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب أن أبا سعيد مولى عامر بن كريز أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب وهو يصلي فلما فرغ من صلاته لحقه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على يده وهو يريد أن يخرج من باب المسجد فقال إني لأرجو أن لا تخرج من [ ص: 76 ] المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها قال أبي فجعلت أبطئ في المشي رجاء ذلك ثم قلت يا رسول الله السورة التي وعدتني قال كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة قال فقرأت الحمد لله رب العالمين حتى أتيت على آخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي هذه السورة وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت
رمضان وقيام الليل * في الليل، وحينما يسكن الناس، يقوم المحبون للوقوف بين يدي الله و ينشغلون به عمن سواه فيجدون السعادة في قراءة كلامه سبحانه و تعالى و في الوقوف بين يديه و التضرع له. هذا شأن المحبين في أيام السنة المختلفة، فماذا برمضان؛ شهر القرآن و التقرب الى الله، إن إقبال المحبين يتضاعف و يكون لسان حال كل منهم انه لن يسبقه أحدا إلى الله في رمضان. "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ" قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل. وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ). وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ). وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار. وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْل
جزاء الصدقة هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل بإذن الله ... وبركة في دنياك وفوز في آخرتك . وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال ( ‏عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول : كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما ‏أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص ... فهذه ‏متطلبات الحياة والزواج ... على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ....، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة ' ‏شباب مثل حالي وأردى ' فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك... وكان في ‏ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ماأنا فيه ونصحني بتخصيص ‏مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : 'أنا لاقي آكل عشان أتصدق! '، ولما رجعت البيت ‏قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة ... والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي 'النفسية زانت ، ماتشكي 'صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي،راتبي جزأته ووج
القرآن كلام الله القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ذلك أن كل نبي انقضت معجزته بموته إلا نبينا صلى الله عليه وسلم فما زالت معجزته باقية محفوظة ، متمثلة في كتاب الله عز وجل ، كلام الله المنزل الذي { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }( فصلت الآية : 42 )، وقد ذكر الله سبحانه هذه الحقيقة وهي أن القرآن كلام الله في قوله تعالى { وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله }(التوبة: من الآية6) وفي قوله { سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله }(الفتح: من الآية 15)، فدلت الآيتان على أن القرآن هو كلام الله الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وأكدت السنة هذه الحقيقة أيضا : فقد روى أحمد والترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في الموسم على الناس في الموقف فيقول : ( هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا منعوني أن أبلغ كلام ربي ) ، وقد أجمع المسلمون على ذلك . وتضافرت الدلائل العقلية والحسية على تأكيد هذه الحقيقة وتأييدها:فمن تلك الدلائل ما ثبت